٢٠١٠/١٠/١٩

خطة الإخوان الإعلامية لانتخابات الشعب 2010..

خطة الإخوان الإعلامية لانتخابات الشعب 2010..دورات تدريبية على البث المباشر للجان الانتخابية..وبرنامج خاص لربط كشوف الناخبين بقاعدة بيانات الجماعة..شركة سعودية تبث 700 ألف رسالة "SMS" بتوقيع "الإخوان"


مرشد الإخوان د.محمد بديع  
مرشد الإخوان د.محمد بديع
عن موقع اليوم السابع

استعداداً لحملات الدعاية الانتخابية، بدأت جماعة الإخوان تنفيذ الخطة الإعلامية لانتخابات الشعب 2010، وذلك بعقد دورات تدريبية لكوادر وأعضاء الجماعة باللجنة الإعلامية، فى مقار ومكاتب النواب الحاليين فى كل دائرة أو مكاتب قيادات الجماعة التنظيميين لتدريب كوادر الجماعة على كيفية المراقبة الدائمة للانتخابات من مندوبى المرشحين أو من الناخبين أنفسهم.

بدأت الجماعة تدريب شباب بالجماعة لاستخدام التكنولوجيا والاتصالات خاصة الموبايل والإنترنت على أوسع نطاق، والتدريب على كيفية تحويل مقار الدوائر إلى بث مباشر على مدار ساعات التصويت والفرز، وذلك من خلال التدريب على برنامج "bamb user" وذلك لتحويل صور الموبايل لإرسال مباشر عبر الإنترنت لنقل جميع الأحداث بالصوت والصورة عبر الإنترنت مباشرة للمواقع التى تعدها الجماعة حاليا.

وتعتمد الدورة التدريبية كذلك على تشكيل لجان فى كل منطقة سكنية أو قرية من 6 أفراد بجانب مسئول ليديروا الدعاية والتحركات للمرشحين فى الدائرة، وكذلك تشكيل لجنة أكبر من كل أربع لجان بالدائرة من مسئولى اللجان الأربع وفرد خامس مسئول ليتصل باللجنة المركزية للإعلام بالدائرة ويتصل مباشرة بمدير الدعاية للمرشح.

وتعتمد الدورة التدريبية على فريقين من المدربين من إعلاميين متخصصين بالجماعة بجانب الاستفادة من إعلاميين مقربين من الجماعة لتدريب الشباب، الذين فى الغالب غير متخصصين أو غير عاملين بالمجال، أما الجانب الآخر من التدريب فيكون فنيا على أيدى متخصصين إلكترونيات ومهندسى كمبيوتر، لتدريب الفريق على كيفية استخدام التكنولوجيا وخاصة اللاب توب والموبايل الحديث المرتبط بالإنترنت وما عليه من برامج للتصوير والبث المباشر، بجانب تدريب فريق آخر من العالمين بموقع الجماعة الرسمى"إخوان أون لاين" وخاصة قسم الوسائط المتعددة، ومواقع الجماعة فى المحافظات.

كذلك يتم تدريب الشباب على كيفية استخدام برامج ومواقع" البال توك، الإنسبيك" واليوتيوب والفيس بوك والإن كيد" فى عرض كل ما يحدث باللجان الانتخابية لحظة بلحظة، على أن يتم الاستعانة بشباب الجماعة من المدونين والناشطين فى منتديات الإنترنت، ولكن ليس بشكل مركزى ويعتمد على أعضاء اللجان الإعلامية فى كل دائرة ومنطقة أو حتى غير المقيدين باللجان الإعلامية ولكن لديهم خبرة عمل بمواقع إلكترونية أو خبرة عامة فى الإلكترونيات.

وكذلك يتم تدريب فريق من الشباب على برنامج تم تحديثه من شباب الجماعة يخص "إدارة الكشوف الانتخابية"، ومضمونه أنه يحوى طريقة فى البحث والتصنيف تصل إلى 65 ألف اسم، ويرتكز كذلك على طريقة لربط الجداول الانتخابية الرسمية المقيدة بكل قسم بجداول ومعلومات شخصية تقيدها الجماعة فى كل منطقة ودائرة بجميع المعلومات، ويعتمد البرنامج المحدث على أنه بضغطة واحدة يتم البحث عن أى اسم بعنوانه وطريقة الاتصال به تليفونيا وإيميلات وكذلك عدد أفراد أسرته ومعلومات عن عمله وأماكن تواجده.

وتعتمد الدورة على أن يكون الفريق فى كل دائرة جاهز حتى يوم فتح باب الترشيح يبدأ التحرك فى الدائرة، ويتوازى مع هذا إعداد قوائم وأسماء جميع الناخبين فى كل دائرة وذلك عن طريق أن كل فرد بالجماعة يدون الأفراد المقربين منه أو يعيشون معه فى ذات المنطقة،" دائرة المعارف"، ومعلومات خاصة عنهم من رقم تليفون وكيفية الاتصال به وعمله وتوجهه السياسى، وتسليم كل فرد هذه المعلومات إلى مسئول الشعبة ومنها لمسئول المنطقة وبعدها الدائرة، ليتم إدخالها على الكمبيوتر فى هذا البرنامج بطريقة خاصة وترتيب يسهل البحث فى حالة الحاجة إليها.

أما الجانب الآخر فتعاقدت الجماعة مؤخرا مع شركة سعودية للرسائل القصيرة تمتلك هذه الشركة سيرفير تشغيل ببريطانيا، وذلك هربا من الإجراءات الجديدة التى قد يطبقها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قبل الانتخابات على الرسائل القصيرة والحاجة لتراخيص ومعرفة نوعية الرسائل قبل بثها.

وتضمن الشركة بث عدد رسائل يصل إلى 700 ألف فى المرة الواحدة، ويتضمن قدرة على التصنيف للرسائل من خلال المادة التى سيتم إمداد الشركة بها من معلومات من الدوائر على تصنيف التليفونات وأصحابها ما بين الشعبة والمنطقة والدائرة وعلى مستوى الجمهورية حسبما يتم تصنيف الرسائل التى تريد الجماعة أو المرشحين بثها، والرسالة الواحدة تكون مقابل مادى "خمسة قروش فقط"، وتتيح هذه الشركة إرسال الرسائل القصيرة باسم، وليس برقم أى"الإخوان المسلمين، أو اسم المرشح أو شعار"، يختاره المسئولون لإمداد الشركة بالرسالة.

كما تتضمن خطة الإعلام التى بدأت الجماعة التدريب عليها أن تتولى كل لجنة وضع الشعارات أو المشكلات فى الدائرة بجانب كشف نقاط القوة والضعف لدى المرشح الجماعة ونقاط القوة والضعف للمرشح المنافس، مع وضع خريطة للأماكن التى يصلح فيها وضع لافتات على أن تكون بأقل تكلفة وأقل عدد وأكثر بروزا ولفتا للانتباه.

كل هذه التحركات تسبق الإعلان عن فتح باب الترشيح، ويكون التحرك الجاد للتنفيذ بمجرد فتح باب الترشح تدريجيا على أن يبدأ التحرك الشامل بعد غلق باب الطعون وإعلان أسماء المرشحين النهائية، على أن يتم عمل غرفة عمليات مركزية للإعلام فى القاهرة وغرفة عمليات فى كل دائرة، ويتوازى مع ذلك تحديد عدد اللجان فى كل دائرة وعدد المندوبين المطلوبين وعدد الاحتياط الذين يدخلون للعمل فى حالة عدم القدرة على إجراء توكيلات أو القبض عليهم، مع تدريب أفراد فى كل منطقة سكنية على أن يكونوا محررى الحركة غير مرتبطين بمهام أو فى لجان محددة ولكنهم بدائل واحتياط للجنة الإعلامية للتحرك فى حالة القبض على أى من أعضاء اللجان بالمنطقة أو مسئولى مهام معينه، حتى لا يرتبك العمل بالمنطقة أو الدائرة.

بدأت اللجان الإعلامية حالية إعداد سيرة ذاتية وتصوير للمرشحين وبثها فى مواقع الجماعة المركزية وإرسال رسائل بها لوسائل الإعلام للتعريف بالمرشحين ونبذة عنهم، كما تم فتح مساحة لمن يريد من المرشحين الكتابة أو تقديم رسائل إعلامية أو معلومات أو رؤية عن موقفه أو موقف الجماعة من الانتخابات للإعلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق