٢٠١٠/٠٢/١٨

أطفال الضحايا للبيع- هايتي ونحن


أطفال الضحايا للبيع – فهمي هويدي


أثار انتباه شرطة هايتي الحدودية قدوم عربة أقلّت 33 طفلا كانوا بصحبة عشرة من المبشرين الأميركان، الذين قالوا إن هؤلاء الأطفال من الأيتام الذين خلفهم الزلزال الذي ضرب الجزيرة، وقد تم تبنيهم بواسطة جمعية «الحياة الجديدة» الخيرية التي ينتمون إليها.

وحين طلب من المبشرين تقديم الأوراق التي تثبت أنهم أنهوا إجراءات التبني، أو أن أولئك الأطفال أيتام حقا، فإنهم عجزوا عن إثبات شيء مما ادعوه.

كان الأطفال خليطا من الصبيان والبنات، وأعمارهم تراوحت بين شهرين واثني عشر عاما، والواقعة حدثت في بلدة «مالباسي»، التي تمثل المعبر الرئيسي بين هايتي وجمهورية الدومينيكان المجاورة.

وكان ذلك المعبر قد شهد نشاطا مكثفا في أعقاب الزلزال الذي ضرب الجزيرة في 12 يناير الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 150 ألفا وإصابة 250 ألفا آخرين وتشريد قرابة مليون ونصف المليون،
ورغم أن العربات كانت تعبر من المكان على مدار الساعة، إلا أن حالة حافلة الركاب هذه أثارت شكوك شرطة الحدود، فاحتجزوا ركابها وأبلغوا السلطات المختصة بأمرهم.
وحين تمت التحريات بسرعة، تبين أن بعض الأطفال المزمع نقلهم إلى خارج البلاد لهم آباء لايزالون على قيد الحياة، وأن سلطات تاهيتي تسعى إلى لمّ شملهم على عائلاتهم.

وعلى الفور اتخذ التحقيق مسارا آخر، وبدا الحديث عن عملية تهريب للأطفال تحت ستار العمل الخيري وبواسطة مبشرين ينتمون إلى جمعيات مشبوهة.
لم تكن هذه حالة فريدة في بابها، لأن التقارير الصحافية ذكرت أن سلطات الحدود أوقفت حالات أخرى مماثلة، لكن ما أثار الانتباه هذه المرة هو عدد الأطفال الذين جرت محاولة تهريبهم وكون عملية التهريب باشرتها جمعية تبشيرية كاثوليكية ـ

وكانت منظمة اليونيسيف المعنية بشؤون الأطفال قد حذرت من جماعات الاتجار بالبشر، التي ينتشر أفرادها في البلدان التي تتعرض لكوارث طبيعية، ويسارعون إلى خطف أكبر عدد ممكن من الأطفال بدعوى أنهم يتامى، ويقومون ببيعهم في أسواق أوروبا والولايات المتحدة.
وفي حين تحاول السلطات المعنية في كل بلد أن تجمع شتات الأسر من ضحايا هذه الكوارث، فإن تلك الجمعيات أو المنظمات التي تختطف الأطفال تعمل على تكريس تفريقها إلى الأبد.

قبل سنتين ضبطت واقعة مماثلة، حين حاولت مجموعة مماثلة تنتمي إلى منظمة فرنسية باسم «انقذوا الأطفال» تهريب بعض أطفال «دارفور» عبر تشاد المجاورة.
وتمت محاكمة الخاطفين وسجنهم هناك، ولكن الرئيس الفرنسي تدخل لمصلحتهم حتى تم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى بلادهم، بدون الأطفال بطبيعة الحال.

لا نستطيع أن نعمم، فلا كل المنظمات الإغاثية كذلك، ولا كل البعثات التبشيرية ترتكب مثل هذه الجرائم، لكن الذي لاشك فيه أن بعضها تتستر تحت لافتات وأقنعة الإغاثة والتبشير لممارسة تجارة البشر، التي تعد دول العالم الثالث مصدرها الأوفر، وأن دول العالم الأول هي «المستورد الأول» إذا جاز التعبير.

هذه الخلفية تستدعي أكثر من سؤال حول حقيقة الأنشطة التي تقوم بها تلك المنظمات في دول أفريقيا وآسيا، خصوصا في مجتمعاتها الإسلامية، ونسبة غير قليلة منها بلاد ابتليت بالمجاعات والكوارث، حتى أصبحت المصدر الأول للاجئين في العالم.

في الوقت ذاته، فإن ذلك ينبهنا إلى مدى الضرر الذي لحق بهذه المجتمعات جراء حرمان المنظمات الإغاثية الإسلامية من العمل فيها، ومنع تلك المنظمات من مباشرة أي أنشطة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، في إطار ما سمي بالحرب ضد الإرهاب، وهو ما أحدث فراغا كبيرا في وسط آسيا وفي أنحاء أفريقيا، الأمر الذي ترتب عليه اندفاع المنظمات الإغاثية والتبشيرية الغربية لملئه بكل ما أوتيت من قوة وقدرة.

وهو ما وضعنا إزاء مفارقة غريبة، إذ لم تؤتمن المنظمات الإغاثية والخيرية الإسلامية على العمل في أوساط المجتمعات المسلمة، في حين فتحت أبواب تلك المجتمعات على مصارعها للمنظمات الغربية باختلاف مشاربها، لممارسة الإغاثة والتبشير وتهريب الأطفال!
..................

أثار انتباه شرطة هايتي الحدودية قدوم عربة أقلّت 33 طفلا كانوا بصحبة عشرة من المبشرين الأميركان، الذين قالوا إن هؤلاء الأطفال من الأيتام الذين خلفهم الزلزال الذي ضرب الجزيرة، وقد تم تبنيهم بواسطة جمعية «الحياة الجديدة» الخيرية التي ينتمون إليها.

وحين طلب من المبشرين تقديم الأوراق التي تثبت أنهم أنهوا إجراءات التبني، أو أن أولئك الأطفال أيتام حقا، فإنهم عجزوا عن إثبات شيء مما ادعوه.

كان الأطفال خليطا من الصبيان والبنات، وأعمارهم تراوحت بين شهرين واثني عشر عاما، والواقعة حدثت في بلدة «مالباسي»، التي تمثل المعبر الرئيسي بين هايتي وجمهورية الدومينيكان المجاورة.

وكان ذلك المعبر قد شهد نشاطا مكثفا في أعقاب الزلزال الذي ضرب الجزيرة في 12 يناير الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 150 ألفا وإصابة 250 ألفا آخرين وتشريد قرابة مليون ونصف المليون،
ورغم أن العربات كانت تعبر من المكان على مدار الساعة، إلا أن حالة حافلة الركاب هذه أثارت شكوك شرطة الحدود، فاحتجزوا ركابها وأبلغوا السلطات المختصة بأمرهم.
وحين تمت التحريات بسرعة، تبين أن بعض الأطفال المزمع نقلهم إلى خارج البلاد لهم آباء لايزالون على قيد الحياة، وأن سلطات تاهيتي تسعى إلى لمّ شملهم على عائلاتهم.

وعلى الفور اتخذ التحقيق مسارا آخر، وبدا الحديث عن عملية تهريب للأطفال تحت ستار العمل الخيري وبواسطة مبشرين ينتمون إلى جمعيات مشبوهة.
لم تكن هذه حالة فريدة في بابها، لأن التقارير الصحافية ذكرت أن سلطات الحدود أوقفت حالات أخرى مماثلة، لكن ما أثار الانتباه هذه المرة هو عدد الأطفال الذين جرت محاولة تهريبهم وكون عملية التهريب باشرتها جمعية تبشيرية كاثوليكية ـ

وكانت منظمة اليونيسيف المعنية بشؤون الأطفال قد حذرت من جماعات الاتجار بالبشر، التي ينتشر أفرادها في البلدان التي تتعرض لكوارث طبيعية، ويسارعون إلى خطف أكبر عدد ممكن من الأطفال بدعوى أنهم يتامى، ويقومون ببيعهم في أسواق أوروبا والولايات المتحدة.
وفي حين تحاول السلطات المعنية في كل بلد أن تجمع شتات الأسر من ضحايا هذه الكوارث، فإن تلك الجمعيات أو المنظمات التي تختطف الأطفال تعمل على تكريس تفريقها إلى الأبد.

قبل سنتين ضبطت واقعة مماثلة، حين حاولت مجموعة مماثلة تنتمي إلى منظمة فرنسية باسم «انقذوا الأطفال» تهريب بعض أطفال «دارفور» عبر تشاد المجاورة.
وتمت محاكمة الخاطفين وسجنهم هناك، ولكن الرئيس الفرنسي تدخل لمصلحتهم حتى تم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى بلادهم، بدون الأطفال بطبيعة الحال.

لا نستطيع أن نعمم، فلا كل المنظمات الإغاثية كذلك، ولا كل البعثات التبشيرية ترتكب مثل هذه الجرائم، لكن الذي لاشك فيه أن بعضها تتستر تحت لافتات وأقنعة الإغاثة والتبشير لممارسة تجارة البشر، التي تعد دول العالم الثالث مصدرها الأوفر، وأن دول العالم الأول هي «المستورد الأول» إذا جاز التعبير.

هذه الخلفية تستدعي أكثر من سؤال حول حقيقة الأنشطة التي تقوم بها تلك المنظمات في دول أفريقيا وآسيا، خصوصا في مجتمعاتها الإسلامية، ونسبة غير قليلة منها بلاد ابتليت بالمجاعات والكوارث، حتى أصبحت المصدر الأول للاجئين في العالم.

في الوقت ذاته، فإن ذلك ينبهنا إلى مدى الضرر الذي لحق بهذه المجتمعات جراء حرمان المنظمات الإغاثية الإسلامية من العمل فيها، ومنع تلك المنظمات من مباشرة أي أنشطة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، في إطار ما سمي بالحرب ضد الإرهاب، وهو ما أحدث فراغا كبيرا في وسط آسيا وفي أنحاء أفريقيا، الأمر الذي ترتب عليه اندفاع المنظمات الإغاثية والتبشيرية الغربية لملئه بكل ما أوتيت من قوة وقدرة.

وهو ما وضعنا إزاء مفارقة غريبة، إذ لم تؤتمن المنظمات الإغاثية والخيرية الإسلامية على العمل في أوساط المجتمعات المسلمة، في حين فتحت أبواب تلك المجتمعات على مصارعها للمنظمات الغربية باختلاف مشاربها، لممارسة الإغاثة والتبشير وتهريب الأطفال!
..................

نحو وعي سياسي ( مذاهب سياسية )

ليبرالية  :

مذهب رأسمالي اقترن ظهوره بالثورة الصناعية وظهور الطبقة البرجوازية الوسطى في المجتمعات الأوروبية، وتمثل الليبرالية صراع الطبقة الصناعية والتجارية التي ظهرت مع الثورة الصناعية ضد القوى التقليدية الإقطاعية التي كانت تجمع بين الملكية الاستبدادية والكنيسة. وتعني الليبرالية إنشاء حكومة برلمانية يتم فيها حق التمثيل السياسي لجميع المواطنين ، وحرية الكلمة والعبادة ، وإلغاء الامتيازات الطبقية، وحرية التجارة الخارجية ، وعدم تدخل الدولة في شؤون الاقتصاد إلا إذا كان هذا التدخل يؤمن الحد الأدنى من الحرية الاقتصادية لجميع المواطنين. ( وقد افتُتن مقلدو الغرب لدينا بهذه الفكرة الجاهلية التي تُعارض أحكام الإسلام في كثير مما نادت به ؛ وعلى رأسه : حرية الكفر والضلال والجهر به ؛ والمساواة بين ما فرق الله بينه .. الخ الانحرافات التي ليس هنا مجال ذكرها )
مبدأ أيزنهاور

أعلنه الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في الخامس من يناير عام 1957م ضمن رسالة وجهها للكونجرس في سياق خطابه السنوي الذي ركز فيه على أهمية سد الفراغ السياسي الذي نتج في المنطقة العربية بعد انسحاب بريطانيا منها، وطالب الكونجرس بتفويض الإدارة الأمريكية بتقديم مساعدات عسكرية للدول التي تحتاجها للدفاع عن أمنها ضد الأخطار الشيوعية، وهو بذلك يرمي إلى عدم المواجهة المباشرة مع السوفيت وخلق المبررات، بل إناطة مهمة مقاومة النفوذ والتسلل السوفيتي إلى المناطق الحيوية بالنسبة للأمن الغربي بالدول المعنية الصديقة للولايات المتحدة عن طريق تزويدها بأسباب القوة لمقاومة الشيوعية ، وكذلك دعم تلك الدول اقتصادياً حتى لا تؤدي الأوضاع الاقتصادية السيئة إلى تنامي الأفكار الشيوعية. ولاقى هذا المبدأ معارضة في بعض الدول العربية بدعوى أنه سيؤدي إلى ضرب العالم العربي في النهاية، عن طريق تقسيم الدول العربية إلى فريقين متضاربين : أحدهما مؤيد للشيوعية والآخر خاضع للهيمنة الغربية.

مبدأ ترومان :

أعلنه الرئيس الأمريكي هاري ترومان في مارس 1947 م للدفاع عن اليونان وتركيا وشرق البحر الأبيض المتوسط في وجه الأطماع السوفيتية، ودعم الحكومات المعارضة للأيديولوجيات السوفيتية الواقعة في هذه المنطقة، والهدف من هذا المبدأ هو خنق القوة السوفيتية ومنعها من التسرب إلى المناطق ذات الثقل الاستراتيجي والاقتصادي البارز بالنسبة للأمن الغربي.

مبدأ كارتر :

أعلنه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، أكد فيه تصميم الولايات المتحدة على مقاومة أي خطر يهدد الخليج ؛ بما في ذلك استخدام القوة العسكرية، وكانت جذور هذا المبدأ هي فكرة إنشاء قوات التدخل السريع للتدخل في المنطقة وحث حلفائها للمشاركة في هذه القوة، وقد أنشئت قيادة عسكرية مستقلة لهذه القوة عرفت (بالسنتكوم).

مبدأ مونرو:

وضعه الرئيس الأمريكي جيمس مونرو عام 1823 م وحمل اسمه ؛ وينص على تطبيق سياسة شبه انعزالية في الولايات المتحدة الأمريكية في علاقاتها الخارجية، وظل هذا المبدأ سائداً في محدودية الدور الأمريكي في السياسة الدولية حتى الحرب العالمية الثانية في القرن الحالي حين خرجت أمريكا إلى العالم كقوة دنيوية عظمى.

مبدأ نيكسون:

أعلنه الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في يوليو عام 1969 م ؛ وينص على أن الولايات المتحدة ستعمل على تشجيع بلدان العالم الثالث على تحمل مسؤوليات أكبر في الدفاع عن نفسها، وأن يقتصر دور أمريكا على تقديم المشورة وتزويد تلك الدول بالخبرة والمساعدة ( ! )

مبدأ ويلسون :

وضعه الرئيس الأمريكي وودر ويلسون عام 1918 م ؛ ويتألف من 14 نقطة، ويركز على مبدأ الاهتمام بصورة أكبر بمستقبل السلم والأمن في الشرق الأوسط ، وكان هذا المبدأ ينص على علنية الاتفاقيات كأساس لمشروعيتها الدولية، وهو ما كان يحمل إدانة صريحة لاتفاقية سايكس بيكو التي سبقت إعلانه بسنتين، ولمبدأ الممارسات الدبلوماسية التآمرية التي مارستها تلك الدول.
كما دعا مبدأ ويلسون ضمن بنوده إلى منح القوميات التي كانت تخضع لسلطة الدولة العثمانية كل الضمانات التي تؤكد حقها في الأمن والتقدم والاستقلال، والطلب من حلفائه الأوروبيين التخلي عن سياساتهم الاستعمارية واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها ( ! )

ولما اصطدمت مبادئه بمعارضة حلفائه الأوروبيين في المؤتمر الذي عقد بعد الحرب العالمية الأولى في باريس، أمكن التوفيق بين الموقفين بالعثور على صيغة (الانتداب الدولي) المتمثل في إدارة المناطق بواسطة عصبة الأمم وبإشراف مباشر منها، على أن توكل المهمة لبريطانيا وفرنسا نيابة عن العصبة ( !)


يسار - يمين :

اصطلاحان استخدما في البرلمان البريطاني، حيث كان يجلس المؤيدون للسلطة في اليمين ، والمعارضون في اليسار ؛ فأصبح يُطلق على المعارضين للسلطة لقب اليسار، وتطور الاصطلاحان نظراً لتطور الأوضاع السياسية في دول العالم ؛ حيث أصبح يُطلق اليمين على الداعين للمحافظة على الأوضاع القائمة، ومصطلح اليسار على المطالبين بعمل تغييرات جذرية، ومن ثم تطور مفهوم المصطلحان إلى أن شاع استخدام مصطلح اليسار للدلالة على الاتجاهات الثورية ، واليمين للدلالة على الاتجاهات المحافظة، والاتجاهات التي لها صبغة دينية.

فيدرالية :

نظام سياسي يقوم على بناء علاقات تعاون محل علاقات تبعية بين عدة دول يربطها اتحاد مركزي ؛ على أن يكون هذا الاتحاد مبنيًا على أساس الاعتراف بوجود حكومة مركزية لكل الدولة الاتحادية، وحكومات ذاتية للولايات أو المقاطعات التي تنقسم إليها الدولة، ويكون توزيع السلطات مقسماً بين الحكومات الإقليمية والحكومة المركزية.

كونفدرالية :

يُطلق على الكونفدرالية اسم الاتحاد التعاهدي أو الاستقلالي ؛ حيث تُبرم اتفاقيات بين عدة دول تهدف لتنظيم بعض الأهداف المشتركة بينها ؛ كالدفاع وتنسيق الشؤون الاقتصادية والثقافية ، وإقامة هيئة مشتركة تتولى تنسيق هذه الأهداف ، كما تحتفظ كل دولة من هذه الدول بشخصيتها القانونية وسيادتها الخارجية والداخلية ، ولكل منها رئيسها الخاص بها

رسالة


 








                                            رسالة


اخواننا فى حماس هذه رسالتى اليكم ولعلنى ببداية كتابتى فى هذه المدونة أكون قد قدمت اليكم شئ فأنتم ضياء الدرب ونور الطريق وباب الامل المفتوح دائما ونحن بدمعنا نشتاق للرحيل لنبني معكم خير جيل ونزرع سويا فى ارض الاسراء لون الياسامين ونعلم الصغار طعم الحرية المسروقة من اجنة البطون ويعلم الجميع ان ليل الظلام لن يطول ولون الغربة السوداء لن يقتلع حبك المسجون فى الصدور لك يا فلسطين